انه يوم كا سائر الايام .. ولكن هنالك اصوات اطفال يكبرون .. عندها ادركت انه عيد .. ذهبت للصلاة .. وعند انتهائنا منها وقفت حائرا .. لا اعرف احد بالمسجد .. واذ شيخ كبير واقف امامي .. تعجبت وقلت "هلااااا عمي .. يزم وينك ؟؟! .. كل عام وانتا بخير .. وجبتو 9 بوسات ههه " بعدها ذهبت للمقبرة .. وعند انتهائي ذهبت للبيت عند دخولي للبيت وقفت متأمل مدة خمس دقائق على تلك الشجرة التي شهدت عدة مشاهد محزن لتلك الخواريف .. فكنا نعلق الخاروف عليها ونسلخه .. بعدها دخلت المنزل .. لم اعرف النوم .. فقلت بنفسي "اااااخ على نفس ارجيلة !!" .. لا يوجد خاروف هه .. ذهبت لشراء بعض الفحم .. لم ارى احد من جيرانا ملتهي بخاروف يذبحه .. بعدها قمت بعمل ذلك الرأس .. ووضع الفحم .. ونديت ابن ابن عمتي لمشاركتي الحزن .. لا يوجد خاروف .. ونتحدث ونتشارك الحديث .. ونتذكر تلك الايام .. واقول له "يازم العيد بدون ذبح و دم وعنف مش عيد " .. واذ عمتي تتصل به تقول له "تعال ساعد عمك بالذبح" .. من الفرحة تركنا كل شيء على مكانه .. وذهبنا للذبح .. عندها فقط .. ادركت انه عيد .. كل عام وانتم بخير :)

إذا الشّعْبُ يَوْمَاً

مجموعة من الكائنات الحية تطالب